لا شك ان معظم بلدان العالم تعاني من عجز الميزان الغذائي وتسعى بشكل واسع ومكثف لتنمية الثروة الحيوانية الوطنية من لحوم حمراء وبيضاء وبيض .
والأعلاف لها الدور الأبرز في تنمية الثروة الحيوانية , حيث يعد مجال تصنيع الأعلاف الركن الأساس في جميع الخطط الأستراتيجية للدول للوصول للأكتفاء الذاتي في الميزان الغذائي .
والأنتاج الوطني للأعلاف هو الركيزة الأهم لأنه ضامن لجودة التغذية وبالتالي نقاء الأنتاج والمحافظة عليه من أي ملوثات لأت الخلطة الغذائية لابد أن تحتوي على كافة العناصر اللازمة , فجودة اللحوم والبيض هي نتاج التغذية الصحية بالأساس .
ولذلك نرى جلياً أن معظم دول العالم تدفع بأتجاه توطين الصناعة المحلية للأعلاف لما يكشل ذلك من ضمانات للأمن الغذائي وضمانات لجودة وسلامة الغذاء .
حيث أن للأعلاف المركزة دور حاسم وتأثيرها على تنمية الثروة الحيوانية كبير جداً , فأن تطور وأزدهار صناعات الأعلاف هو أمر مشروط للتنمية المستدامة في الثروة الحيوانية , والتي تعد جزءاً هاماً ومكون رئيس للأمن الغذائي الوطني .
وبهذا الترتيب يتحدد التصور الكامل لدعم تنمية قطاع الثروة الحيوانية , وفك ارتباطها بالخارج حيث أن الرؤية الأسمى والهدف الأهم لشركة المراعي الخصبة والتي تعد أحد أهم روافع المشروع الوطني للأكتفاء الغذائي هو سد الأحتياجات المحلية عبر خطط تنموية متوسطة وطويلة الأجل
ولأن عالم الأعمال الوطنية هو عالم المشاريع التي تسعى للنمو ولكن لا تغفل عن دورها أمام المجتمع المحلي والتحديات التي يواجهها فلا تغلب عندها كفة على أخرى .
ولذلك تتسم ثقافة العمل في شركة المراعي الخصبة للأعلاف والمطاحن بأنها مبنية على ركائز وطنية وأهداف موزعة ما بين النمو في المبيعات بالتركيز على جودة المنتج , وسد الأحتياجات بخطط الرفع الدائم للأنتاجية والتوزيع .
وهذه الأهداف تمتزج فيما بينها حيث أن الوصول اليها هو تحقيق لغايات وأهداف تخدم المجتمع المحلي وتؤثر فيه برفع مستوى الأكتفاء الذاتي وصيانة للأمن الغذائي .
والتنمية المستدامة للثروة الحيوانية الوطنية تبني على عاملان أساسيان , جودة الغذاء المقدم عبر الأعلاف المركزة وهو الضامن على توفير كافة العناصر الغذائية اللازمة حيث أن تنمية الثروة الحيوانية بشقيها العدد والنواع لا يتحقق الا بجودة الغذاء .
والعامل الأخر كيفية رفع الإنتاجية مع الحفاظ على جودة المنتجات من الأعلاف المركزة .
وهذان العاملان هما المدخلات الأهم لأي مصنع يبحث عن خدمة مجتمعه المحلي حيث انهما عاملان وشرطان يحددان رؤية شركة المراعي الخصبة وكافة الخطط والأستراتيجيات تمر ما بينهما , فلا توسع ولا تقدم الا ويخضع للمعايير والضوابط الصحية والتي تضمن أستمرار دور الشركة الأهم وهو الرفع والدعم لتنمية الثروة الحيوانية الوطنية .